الأحد، ١٨ أكتوبر ٢٠٠٩

اإصابات الملاعب والوقاية منها








يؤدي المجهود البدني المنظم المتدرج إلى رفع كفاءة

أجهزة الجسم المختلفة بعكس المجهود المفاجئ

وخاصة لجزء معين من الجسم بحيث يكون أكث

ر من قوة احتمال أنسجته مما يؤدي إلى الإصابة

ويمكن تحديد أعراض إصابات الملاعب بوجود

الآلام بمكان الإصابة وحدوث تيبس بالمفاصل

المعرضة للإصابة أو القريبة من مكان الإصابة

ووجود حركة غير طبيعية بالمفاصل وحدوث تشوه

بمنطقة الإصابة وعدم قدرة اللاعب المصاب

على المشي والحركة بطريقة سليمة ووجود التورم

بمكان الإصابة وتغير لون الجلد بالإضافة إلى

الإحساس بألم أثناء القيام بأي مجهود عضلي بسيط.



وتقسم إصابات الملاعب إلى نوعين وهي:

الإصابات الأولية: وتحدث في الملعب نتيجة

القيام بمجهود قوي أو نتيجة إصابة غير متوقعة

وهي النوع الرئيسي للإصابات والتي بدورها تقسم

إلى نوعين وهي الإصابة الذاتية وهي التي يسببها

اللاعب لنفسه نتيجة لخطأ في تحميل أنسجة

العضلات أكثر مما يجب وتعتبر نوعاً ما إصابة طفيفة.

أما النوع الثاني فتسمى الإصابة الخارجية

والتي قد يتسبب فيها لاعب آخر وحدث بشكل مفاجئ

عادة وتكون شديدة ومؤلمة.

والمدرب الخبير هو من يعرف الإصابات

وكيفية تفاديها من خلال توفير السلامة

والحماية للاعبين وهناك عوامل عدة تؤثر في حدوث

إصابات الملاعب ومنها: اللياقة البدنية وبنية الجسم

وسن اللاعب والتدخين والبيئة وغيرها.


ولتفادي إصابات الملاعب أو الحد منها يجب مراعاة أمور عدة ومنها:



اتباع تعليمات المدرب واكتمال اللياقة البدنية

وارتداء الملابس المناسبة وبخاصة الحذاء لضمان

الحماية أثناء الجري والحركة وأن يكون اللاعب

واعياً ومدركاً لما يقوم به من حركات رياضية خطيرة.


ويعتبر العلاج الطبيعي هو الحل الأنجح في الإصابات

والوقاية منها وذلك من خلال منع ضعف العضلات

وضمورها وكذلك تيبس المفاصل والتصاق الأنسجة اللينة

والقضاء على الألم وزيادة مرونة العضلات

والمفاصل المتيبسة والحد من وجود حركة غير طبيعية

في المفاصل وإصلاح طريقة التمارين والحركة المشي.


ناصر محمد الحميضي *


0 التعليقات:

إرسال تعليق

Followers